Ces sites ci offre de google a la web habibibiza
habib paloma - نصائح

  

     

 

منذالحادي عشر من سبتمبر الماضي، اثارت كل الابحاث
التي لها علاقة بمكافحة النشاطات الارهابية اهتماماً بالغاً وراء المحيط، ومع بداية مايو 2002، 

عرف ان باحثي جامعة نيويورك ابتكروا منظومة قادرة على التحكم بجماعة من الجرذان عن بعد، وعند الطلب، كما تحدثت صحيفة «النيويورك تايمز» عن تجارب اجريت على النحل من اجل الكشف عن المتفجرات.
تعليم النحل كشف الألغام المطمورة: الفكرة يمكن ان تبدو مغرية لم لا، في نهاية المطاف؟ ولكن، اذا نظرنا الى الامر عن كثب، نلاحظ ان الموضوع ليس بسيطاً، وانه ليس بالضرورة مضموناً سلفاً. يعمل باحثون من جامعة «مونتانا» منذ اكثر من ثلاث سنوات حول هذا البرنامج، بالتعاون الوثيق مع البنتاغون، وسيبدأون اختباراتهم الميدانية الاولية قريباً. في الواقع، سيتوجب عليهم انتظار ازهرار حقول الترمس في «مونتانا» للبدء بـ «حملة الزهر العسلية» هذه غير المسبوقة.
حاسة الشم «النحل حساس ازاء الروائح كالكلاب، ان لم يكن اكثر» على حد عبارة «أ. رودولف» مدير مكاتب ابحاث البنتاغون الا ان شمها الاستثنائي ليس هو فقط ما يستعين به العلماء الاميركيون في تجاربهم، فقدراتها في الاستذكار والتواصل تؤدي دوراً رئيسياً ايضاً. التحدي الأول الذي يواجه «ج. برومنشنك» وفريقه يقوم على تعليم النحلات تمييز رائحة المتفجر من اجل ذلك، قاموا بطمر ألغام في مكان توجد فيه ازهار عند نقل الخلية الى المكان ايام الازهار، يحفظ النحل رائحة الازهار اذا ما امها باحثاً عن غذاء الخلية، ويحفظ معها رائحة المتفجر في الوقت نفسه. عند عودتها الى الخلية، تعطي النحلات الجانيات الاخرى كل المعلومات الضرورية لتكون قادرة على ان تحدد الموضع بدورها والانطلاق للبحث عن هذا المصدر الغذائي. في الخلية، عدد صغير فقط من النحلات يقوم بذلك (10% في الفترة المعتادة) ويكرس نفسه لجني اللقاح. والآن، اذا اطلقت النحلات «الاختصاصية بالمتفجرات» في الطبيعة، فإنها تكون قادرة من حيث المبدأ على العثور على الألغام من خلال اكتشاف رائحتها، ذلك هو السيناريو المتصور، مع ذلك، تبقى هنالك مشكلة يجب حلها: ينبغي تتبع تنقلات النحلات، خصوصاً عند جعلها تبحث عن ألغام في قطاع يخلو من الازهار ذلك لأنه يمكننا التأكد، في هذه الحال، اذا استطعنا الافتراض بأنها ستكشف الآثار الشمية سريعاً، من انها لن تتأخر طويلاً في المكان لعدم وجود الغذاء.
جهاز دقيق يجب اذن التمكن من تحليل تنقلات النحل بعناية لتحديد المكان الدقيق الذي قامت فيه بتحليق ثابت، وجد الباحثون الاميركيون الحل بوضع جهاز الكتروني دقيق على ظهر الجانيات، هذا الجهاز كان قد ابتكره باحثون انجليز ولا يتجاوز وزنه 12 نانوجراماً. لا يمكن القول ان اداءات النحلات كان رائعاً، ولا يعني ذلك ان كل شيء كامل. في البداية، تعذر استخدامها الا في النهار، وشرط عدم وجود رياح او امطار قوية، ولزم ان تكون الحرارة معتدلة، عدا ذلك، كان مدى عمل النحلات محدوداً، ولم يتجاوز عموماً مئة متر تقريباً، حتى ولو امكنها الطواف حتى كيلومترين في الحالات القصوى.
«المبدأ ممكن ان ينجح. ويجب الآن معرفة مدى اعتماديته»، حسب تقدير «فام ـ دليغ»، اختصاصية النحل في المعهد الوطني للبحوث الزراعية (فرنسا)، تعقيباً على التجارب الاميركية، وترأس هذه الباحثة برامج بحثية مماثلة الى حد كبير. ولكن، نظراً لضعف الموارد (الجهاز الانجليزي الصغير باهظ الثمن) تستثمر مقدرة النحل المذهلة في تمييز الروائح في المختبر وليس في الميدان، ويقوم احد هذه البرامج على تعليم النحلة تمييز احدى الروائح، وبما ان الحشرة تكون هنا في حالة سكون، فإنه تقدم لها اشياء ذات روائح مختلفة. اذا كانت الرائحة المطلوبة موجودة في العينة، ولو بجرعة ضئيلة جداً، تمد النحلة لسانها، وتنجح الحيلة. وتهتم شركة «أنيلفر» المتعددة القومية عن كثب بهذه الاعمال التي تستخدم النحلة كمفاعل كيميائي قليل الكلفة وفائق الأداء. في الواقع، الشم هو الحاسة الأكثر تطوراً لدى النحل. وقد اظهرت دراسات عديدة ان هذه الحشرات تتمكن من استذكار الروائح اكثر من الألوان والاشكال بكثير. عند جني غبار الطلع، يكفيها مرور واحد لحفظ الرائحة ويلزمها ثلاثة ايام لحفظ اللون، و20 مروراً لحفظ الشكل

عرف ان باحثي جامعة نيويورك ابتكروا منظومة قادرة على التحكم بجماعة من الجرذان عن بعد، وعند الطلب، كما تحدثت صحيفة «النيويورك تايمز» عن تجارب اجريت على النحل من اجل الكشف عن المتفجرات.

تعليم النحل كشف الألغام المطمورة: الفكرة يمكن ان تبدو مغرية لم لا، في نهاية المطاف؟ ولكن، اذا نظرنا الى الامر عن كثب، نلاحظ ان الموضوع ليس بسيطاً، وانه ليس بالضرورة مضموناً سلفاً. يعمل باحثون من جامعة «مونتانا» منذ اكثر من ثلاث سنوات حول هذا البرنامج، بالتعاون الوثيق مع البنتاغون، وسيبدأون اختباراتهم الميدانية الاولية قريباً. في الواقع، سيتوجب عليهم انتظار ازهرار حقول الترمس في «مونتانا» للبدء بـ «حملة الزهر العسلية» هذه غير المسبوقة.

حاسة الشم «النحل حساس ازاء الروائح كالكلاب، ان لم يكن اكثر» على حد عبارة «أ. رودولف» مدير مكاتب ابحاث البنتاغون الا ان شمها الاستثنائي ليس هو فقط ما يستعين به العلماء الاميركيون في تجاربهم، فقدراتها في الاستذكار والتواصل تؤدي دوراً رئيسياً ايضاً. التحدي الأول الذي يواجه «ج. برومنشنك» وفريقه يقوم على تعليم النحلات تمييز رائحة المتفجر من اجل ذلك، قاموا بطمر ألغام في مكان توجد فيه ازهار عند نقل الخلية الى المكان ايام الازهار، يحفظ النحل رائحة الازهار اذا ما امها باحثاً عن غذاء الخلية، ويحفظ معها رائحة المتفجر في الوقت نفسه. عند عودتها الى الخلية، تعطي النحلات الجانيات الاخرى كل المعلومات الضرورية لتكون قادرة على ان تحدد الموضع بدورها والانطلاق للبحث عن هذا المصدر الغذائي. في الخلية، عدد صغير فقط من النحلات يقوم بذلك (10% في الفترة المعتادة) ويكرس نفسه لجني اللقاح. والآن، اذا اطلقت النحلات «الاختصاصية بالمتفجرات» في الطبيعة، فإنها تكون قادرة من حيث المبدأ على العثور على الألغام من خلال اكتشاف رائحتها، ذلك هو السيناريو المتصور، مع ذلك، تبقى هنالك مشكلة يجب حلها: ينبغي تتبع تنقلات النحلات، خصوصاً عند جعلها تبحث عن ألغام في قطاع يخلو من الازهار ذلك لأنه يمكننا التأكد، في هذه الحال، اذا استطعنا الافتراض بأنها ستكشف الآثار الشمية سريعاً، من انها لن تتأخر طويلاً في المكان لعدم وجود الغذاء.

جهاز دقيق يجب اذن التمكن من تحليل تنقلات النحل بعناية لتحديد المكان الدقيق الذي قامت فيه بتحليق ثابت، وجد الباحثون الاميركيون الحل بوضع جهاز الكتروني دقيق على ظهر الجانيات، هذا الجهاز كان قد ابتكره باحثون انجليز ولا يتجاوز وزنه 12 نانوجراماً. لا يمكن القول ان اداءات النحلات كان رائعاً، ولا يعني ذلك ان كل شيء كامل. في البداية، تعذر استخدامها الا في النهار، وشرط عدم وجود رياح او امطار قوية، ولزم ان تكون الحرارة معتدلة، عدا ذلك، كان مدى عمل النحلات محدوداً، ولم يتجاوز عموماً مئة متر تقريباً، حتى ولو امكنها الطواف حتى كيلومترين في الحالات القصوى.

«المبدأ ممكن ان ينجح. ويجب الآن معرفة مدى اعتماديته»، حسب تقدير «فام ـ دليغ»، اختصاصية النحل في المعهد الوطني للبحوث الزراعية (فرنسا)، تعقيباً على التجارب الاميركية، وترأس هذه الباحثة برامج بحثية مماثلة الى حد كبير. ولكن، نظراً لضعف الموارد (الجهاز الانجليزي الصغير باهظ الثمن) تستثمر مقدرة النحل المذهلة في تمييز الروائح في المختبر وليس في الميدان، ويقوم احد هذه البرامج على تعليم النحلة تمييز احدى الروائح، وبما ان الحشرة تكون هنا في حالة سكون، فإنه تقدم لها اشياء ذات روائح مختلفة. اذا كانت الرائحة المطلوبة موجودة في العينة، ولو بجرعة ضئيلة جداً، تمد النحلة لسانها، وتنجح الحيلة. وتهتم شركة «أنيلفر» المتعددة القومية عن كثب بهذه الاعمال التي تستخدم النحلة كمفاعل كيميائي قليل الكلفة وفائق الأداء. في الواقع، الشم هو الحاسة الأكثر تطوراً لدى النحل. وقد اظهرت دراسات عديدة ان هذه الحشرات تتمكن من استذكار الروائح اكثر من الألوان والاشكال بكثير. عند جني غبار الطلع، يكفيها مرور واحد لحفظ الرائحة ويلزمها  لحظفاللون، و20 مروراً لحفظ الشكل

بابلــو بيكاســـو

دراسات في الفن التشكيلي


ولد "بابلو رويز بلاسكو" الملقب باسم بابلو بيكاسو عام 1881 بمالقة (الأندلس) وتلقى تكوينه الفني بيرشلونة، حيث كانت تختلط التأثيرات الفوضوية بتأثير الفن الحديث، وبالمدرسة ما قبل الرمزية وبالتعبيرية الاسكندنافية التي كان يقودها الفنان النرويجي "إدوارد مانش، وبفن الرسم الفرنسي الذي تأثر به بيكاسو (خصوصا بباريس) لمدة ثلاث سنوات أي بين عامي 1900 و 1903.

الدارسون والمحللون لمسيرة بيكاسو الفنية يجمعون على كونه، قبل ولوجه عالم التكعيبية، مر من مراحل متعددة وغنية من حيث المواضيع والتقنيات التعبيرية وهكذا نجد أن أعماله الأولى، التي تمثل مشاهد اجتماعية وواقعية (الراقصات، العاهرات، مدمني الخمر..)، أخذها بيكاسو من صميم دروس ما قبل التعبيرية (نموذج لوحة نانا الموجودة في متحف بيكاسو ببرشلونة) قبل أن يتأثر بانطباعية بول غوغان وتولوز لو تريك (لوحة المهرج الموجودة بمتحف الميتروبوليتان بنيويورك كنموذج).

بعد ذلك، اتخذ بيكاسو من "رمزية الاستلهام" مصدرا مرجعيا ميز مرحلته الزرقاء التي أنجز خلالها مجموعة من اللوحات شبه أحادية اللون (monochrome). منها لوحة (الحياة) ولوحة (السماوية).

وفي مرحلته الوردية، استطاع بيكاسو (انطلاقا من 1906) أن يرسم العديد من اللوحات العاطفية (المهرج، الفارسات، المرأة حاملة الوردة، البهلوان..) بعد ذلك، قرر بيكاسو الاستقرار الرسمي بباريس، حيث شغل محترفا في ( الباتولافو) في مونمارتر.. واستطاع بفضل اجتماعية التي يتميز بها أن يربط علاقات سريعة مع الشاعر (أبو لينير) والرسام (هنري ماتيس).

أما عن علاقة بيكاسو مع التعبير التكعيبي فإنها تعود بالأساس إلى تأثره بعاملين اثنين: أفكار الرسام بول سيزان (الذي اهتم كثيرا بالحجم الطبيعي) وخصوصيات النحت الزنجي (sculpture nègne) [1].

وتعتبر لوحة (نساء عاريات) الموجودة في متحف الفن الحديث بنيويورك) وبدرجة أقل لوحة (آنسات أفنيون / Les demoiselles d’Avignon. نفس المتحف)، من أشهر الأعمال التي أظهرت النزعة البدائية التي ستفرض وجودها في جل إبداعاات بيكاسو، والتي رسمت له طريقا عريضا لولوج التكعيبية .. ومن هنا انقطع بيكاسو كليا عن التصوير الأكاديمي والكلاسيكي.. ومعلنا في الآن نفسه، عن ميلاد نمط تعبيري جديد اسمه: التكعيبية / Cubisme [2] التي لم تدم، في تاريخ الفن المعاصر سوى ستة أعوام (وهي أقصر مرحلة من مراحل التصوير الحديث) قضاها بيكاسو بمغامرة فريدة خصوصا مع صديقه جورج براك سبيلا في إعطاء وتقديم الأشياء في صورة مبسطة وإعادتها إلى مجسمات هندسية بغية منحها وجودها الفيزيائي الملموس.. بعيدا عن أساليب وتقنيات المنظور التقليدي..

وفي عام 1917، أرغم بيكاسو على السفر إلى "إيطاليا بسبب الحرب التي أبعدته عن صديقه براك، وعن رسامي (مونمارتر).. وبروما التقى مع الشاعر والكاتب المسرحي جان كوكتو / J.Cocteau الذي لعب دورا كبيرا في تأثر بيكاسو بعالم المسرح والرقص (الباليه).

بعد ذلك انطلق بيكاسو في دراسة النحت القديم وتحليل كلاسيكية النهضة (الحنين إلى التراث التقليدي). وقد أنجز خلال تلك الفترة: نقل بعض رسوم الفنان "انغر" وتشكيل مجموعة من المنحوتات الفخمة (أجساد عارية).

كما تأثر بيكاسو بنظريات فرويد في علم النفس، حيث رسم خلال تسع سنوات. وسط نتاج جد متنوع، مجموعة من اللوحات التي تثبت صورا قاسية وفظة من الكوابيس والوساوس المجونية (لوحة نساء عاريات) المرسومة عام 1927 والموجودة في متحف الفن الحديث بالولايات المتحدة، ولوحة (المرأة حاملة البالون). ولوحة (مستحمات/ مجموعة ف.و. كاتر نيويورك) المرسومتين عام a 1930 [3].

وبدءا من سنة 1931، أنجز بيكاسو بمحترف قصر بواجولو (في النورماندي) مجموعة من المنحوتات على شكل إنشاءات مصنوعة من المعادن المقطعة والنفايات والأدوات المهملة.. والتي تعرف اليوم باسم فن التجميع.. (راجع: الواقعية الجديدة خصوصا مع بيير ريستاني وارمان وكلاين..). ومن بين هذه الإبداعات (المرأة في الحديقة) و(المينوتور)[4] رمز الدعارة والإجرام الجنسي.

وفي عام 1935، قام بيكاسو بطباعة لوحة (المينوتور السائر) الموجودة في (متحف الفن الحديث بنيويورك)، والتي تعتبر أهم أعمال الحفر، وتلخص أفضل إنجازات بيكاسو الإبداعية حتى يومنا هذا.

الغـورنيكـا ودورامار

"حفر بيكاسو، الذي أيقظت الحرب الإسبانية (العرقية والأهلية) لديه المشاكل السياسية في عام 1937، لوحة (حلم فرانكو وكذبه)، ورسم للجناح الجمهوري في المعرض العالمي لوحة (غورنيكا) / Guernica[5] اللوحة الواسعة لتي تذكر بقصف قرية صغيرة في مقاطعة الباسك من قبل الطيران الألماني، وبما أنها اللوحة التاريخية الوحيدة المرسومة في القرن العشرين، فهي تجمع في صورة ملحمة جنائزية واحدة بعضها من موضوعات الفترات السابقة (المينوتور، سباق الثيران، التمثال القديم المحطم..) وتطبع بداية المرحلة الأكثر عنفا وظلاما ومأساوية في نتاج الرسام، ولقد أدخلت لوحة (المرأة الباكية) - مجموعة بنروز في لندن - والتي هي صدى لغورنيكا، في عمله شخصية سيكون لها أهمية خاصة في حياة وتطور فنه (دورامارر)، وهي مصورة فوتوغرافية شابة، ستغدو خلال سنوات عشر رفيقة حياته، فقد قصد بيكاسو عبر العديد من الصور التي خلفها عنها ليس فقط تقلبات علاقة كانت عاصفة دون ريب، ولكنه عبر أيضا، ولو بشكل مأساوي مضحك عن قلق العصر وألمه : يشهد على ذلك صورة (امرأة) المرسومة عام 1942 أو (امرأة على مقعد) الموجودة بمتحف كونستان في مدينة بال.

ولقد عبرت جميع اللوحات المرسومة خلال عام 1940، بقدر كثير أو قليل، عن جو الحرب مثل : (صيد السمك في الليل) في أنتيب (متحف الفن الحديث بنيويورك) وهي لوحة ليلية نفذها ليلة بدء العدوان النازي، ولوحة (المرأة التي تتزين. مجموعة الفنان) والتي سجن جسمها الضخم في نوع من غرفة منفردة، أو اللوحات المعبرة عن طبيعة صامتة أو وجوه تعكس المصائب اليومية الصغيرة، أو وساوس الغذاء في سنوات الاحتلال كلوحات: (مخطط البندورة)، و(لحم البقر الكاتلاني) و(المرأة حاملة الخرشوف)، وهناك تحفتان تلخصان هذه الفترة وهما: الطبيعة الصامتة وجمجمة ثور (متحف كونست في دوسلدورف)، وهو العمل الأكثر إسبانية ومأساوية بين أعمال بيكاسو، وقد أنجزت بعد موت صديقه النحات (خوليو غونزاليس) و (الرجل الخروف) وهي منحوتة ضخمة تنتصب ليوم في ساحة دوفالوريس رمزا للألم والشفقة والتضامن من خلال التجربة" (الحياة التشكيلية).

وبعد أن انضم إلى الحزب الشيوعي الفرنسي عام 1944، ورسم بيكاسو بعض الأعمال الفنية التي تذكر بالتوتر السياسي الذي عرفته فترة ما بعد الحرب: (لوحة ركام جثت)، لوحة (مجازر كوريا)، لوحة (حمامة السلم / اللوحة الشهيرة بملصقها الذي انتشر في العالم بأسره).

تذبذبـات سلـوكيـة

لقد أجمع العديد من المحللين والدارسين لشخصية بيكاسو وأبرزهم الإيطالي بابيني، كون صاحب لوحة "آنسات أفنيون" لم يكن يستحق الشهرة التي اكتسبها بفضل شعوذته التي ضلل بها العالم حين تم تتويجه كأعظم فنان في هذا القرن معللين ذلك بعدم الاستقرار الإبداعي عنده (بيكاسو) فتارة ينهج أسلوبا كلاسيكيا ونيوكلاسيكيا، وتارة أخرى يعتبر نفسه سرياليا رمزيا.. بل ذهب في فترات متعددة إلى حد مهاجمة التكعيبيين (بعد مرحلة ذهبية مع جورج براك).. وبسبب عدوانيته وقسوة سلوكه مع أصدقائه خصوصا النساء منهم، فقد تراكمت عليه انتقادات كثيرة، وأمطره العديد من النقاد ألقابا وأقوالا ساخرة منها بيكاسو الوحش.. بيكاسو الفنان الجشع والمغرور.. كفى سادية يا بيكاسو..

كان بيكاسو، بحسب ما ترويه عنه أبرز عشيقاته فرانسواز جيلو، عنيفا مع صديقاته ومتنكرا لفضلهن عليه.. فدورامار (المصورة الفوتوغرافية والرسامة السوريالية الشابة ) التي غدت خلال سنوات عشر رفيقة حياته مرت بفترات صعبة من الانهيار الذي أدى بها إلى الجنون بسبب هجر بيكاسو لها بعد أن هاجمها متهما إياها بسوء فهمها للسوريالية رغم مناصرة بول إيلوار / Paul ELUARD لها.. بينما عانث ماري تيريز (صاحبة الهدايا المتكررة) التي لم تكن تعرف للتشاؤم معنى من اضطرابات نفسية حادة نظرا لتصرفات وتجاوزات بيكاسو اللاأخلاقية..

أما أولكا زوجته الأولى فقد أنهت حياتها مجنونة تجوب شوارع ومقاهي فرنسا، تبحث عنه في كل مكان.. وحتى زوجته الثانية جاكلين لم تكن أفضل من الأولى أولكا حيث أقدمت (انتقاما) على الانتحار بسبب الخيانة الزوجية المتكررة التي ميزت سلوك بيكاسو.

وقد طال الانحراف السلوكي حتى بعض أفراد عائلة بيكاسو، فابنه باولو الذي كان يعمل سائقا له ولأسرته أصبح مدمنا على تناول الكحول والمخدرات وحفيده بابليتو عرف نهاية مرعبة إذ تناول وعاء (جافيل) يوم جنازة بيكاسو..[6].

ويذكر أن بيكاسو، المعتقل عام 1911 بشبهة سرقة لوحة الموناليزا "كان يستعمل النساء المتعاونات في فنه وإن كانت معاملته من تصيب بالصدفة فقد كان يفعل ذلك من أجل أن يلاحظ عن كثب على وجوههن مفعول الغيرة والهستيريا وألم الهجر، ثم أنهن قد شكلن أيضا مواضيع اللوحات الدافئة التي تجسد الاكتمال الجنسي والحب الأمومي"[7].

ورغم هذه التذبذبات السلوكية والتقلبات في المواقف والمعاملات التي ميزت جل أطوار حياته، فقد عرف بيكاسو استقرارا عاطفيا (ولكنه مرحلي) امتد بين عامي 946 و1953 (أي الفترة الزوجية التي قضاها مع فرانسواز جيلو) انعكس على سكونية إبداعه حيث رسم لوحة (المرأة والزهرة)، ولوحة (أمومة البرتقال ) غير أن هذا الاستقرار ما لبث أن تبدل بسبب حدوث صراع غير متوقع بني بيكاسو وفرانسواز جيلو انتهى بفراق انزوى بيكاسو بسببه في دائرة العزلة وأصبح فنه يثير الغرابة والألغاز (لوحة نساء الجزائر - 1955) ولوحة (المرافقات - 1957)، ولوحة (الغذاء على العشب 1961)[8]. إلا أن بيكاسو "سيحيا" من جديد - كما علق على ذلك أحد النقاد الفنيين - موقعا بذلك حدا لمسلسل العزلة والانكماش حيث أنه أقام عام 1968 معرضا هائلا أظهر من خلاله على أنه لم يفقد شيئا من حيويته وخصوبة ابتكاره وحماسته في استنطاق أسرار العمل الفني... وبعد ذلك بخمسة أعوام (أي عام 1937) فارق بيكاسو الحياة عن سن يناهز 92 عاما ليكون بذلك رحيل أحد أبرز رموز الفن الحديث[9].

 صدق أو لا تصدق

تمكن قارب صيد أيرلندي من إصطياد غواصة نووية وزنها 3900 طن
ثمرة جوز الهند تحتاج إلي سنة كاملة لكي يتم نضجها
اللغة الأمهرية و هي لغة أثيوبيا تتكون من 267 حرف
ماركوني أخترع الإذاعة سنة 1896 بعد أن تخطي عمرة الستين عاماً
سيدة إيطالية أنجبت 52 طفل منهم 14 توأماً ثنائياً و ثلاثياً و رباعياً قبل أن تصل إلي سن الأربعين
النساء تتكلم لغة تختلف عن لغة الرجال في جزيرة دومنيكا
الرقم القياسي للصفار داخل بيضة واحدة هو9
فيلم ( النور الساطع ) لشارلي شابلن عام 1952 فاز بجائزة أوسكار لأفضل موسيقي تصويرية بعد مرور 21 عام علي عرضة الأول
الكندي جون تورمان رشح نفسة 41 مرة في إنتخابات مختلفة وخسر فيها جميعاً
الإنجليزي توبي جريفز حقق رقماً قياسياً طريفاً في مارس 1990 عندما رمي خيارة إلي مسافة 40 متر تقريباً
السيدة ( كلير ويجان بكمان ) من ولاية نيوجرسي الأمريكية أشترت طاولة مستعملة استغني عنها أصحابها بمبلغ 25 دولاراً .. و باعتها فيما بعد فحققت 541 ألف دولار
تستهلك البقرة 57 كيلوجرام من العلف و الماء كي تنتج ما يوازي 454 جرام من الزبدة
لو أحصينا عدد الدجاج علي الأرض يتبين أن هناك دجاجتين لكل فرد من سكان الأرض
www.root-top.com


نصائح للشباب                                

إن من أهم أسباب الفساد جهل الأسرة - وخاصة رأسها وربها - بنفسيات ومسالك مَن هم في مرحلة المراهقة والشباب من

الجنسين .

ومع تأكيدي على أن المحاذر و المزالق التي تواجه الذكور ليست بأقلّ مما يواجه الإناث - بل ربما أكثر - إلا أني سأركِّز حديثي عنهنَّ ، و يمكن لسائل أن يسأل ما الخصوصية الموجودة في البنات لتُفردالحديث عنهن خاصة ، وللحق فإن هذا استشكال في محله فإليكم الأسباب :

إن تجاربي اثبتت لي أمرا قد يراه البعض من العجائب لكنها الحقيقة مجردة دون ( مزيِّنات ومجمِّلات ) تلك الحقيقة المجردة هي : أن مِن أجهل الناس بسلوك الفتاة المنحرفة محارمها عموما و أهل بيتها خصوصا ، وأعني بذلك الرِّجال ، فأما القريبات من النساء فليس الحديث عنهن. والسبب في ذلك أن البنت عند بلوغها المحيض يغشاها إحساس من الحياء والخَفَر تجاه كل الرِّجال من حولها،نظرا لأنها أدركت - بدمها الجديدة - معنى كلمة ( رَجُل ) مما يحملها - بفطرتها- على إظهار ذلك الحياء والخَفَر الذي قد يلازم علاقتها بهؤلاء المحارم بحيث تترسخ عنده قناعة بأنها ( لا يمكن ان تفكر مجرد تفكير في تصرف مشين ) وهذه القناعة البلهاء هي أول الأميال في طريق الانحراف المنتن .

والأمرقد يصل بهذا الولي المغفَّل - وإن كان يرى من نفسه فهَّامَة زمانه - إلى أن يشير على من يثق بدينه وخُلُقه بالزواج من فلانه طاهرة الذيل عالية الهِمةِ.....الخ ، لان هذا المسكين لم يعلم أن أشد البنات انحرافا وفجورا قد ( مرَّت ) بهذه المرحلة التي انطبعت في ذهنه لكنها تجاوزتها إلى أودية الفجور السحيقة !

و في ظل كل ما سبق تتأكد لنا اهمية هذا الموضوع ، ويعلم الله عز وجل اني لم اكتبه إلا غيرة على فتياتنا المسلمات بنات البيوت المحافظة من الانزلاق في هذا الطريق الوَخِم ، ولكي لا يصل الوضع إلى ما قرأتموه - ربما - في موضوع للأخ المليفي حفظه الله بعنوان ( المشرف يقول يا مليفي أدرك من بقي من العذارى أو نحو هذا العنوان ) لأن معظم النار من مستصغر الشرر ، ومن سار على الدرب وصل .

وهي دعوة صادقة لتأمل هذا الموضوع ، مع ملحوظات مهمةٍِ جداً مهمةٍ جداً مهمةٍ جداً.......

@ إن وجود واحدة من العلامات او اثنتين لا يلزم منه انطباق وصف( فاسقة ) ، لكنها تبقى علامة تستحق الرعاية ولفت الانتباه ، دون التسرع في اتخاذ الأحكام أو إعلان الاستنتاجات المتشنجة ، ولكن الأمر هو على حد ما ذكره أهل العلم في التعامل مع حديث ( ثلاث من كنَّ فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ....الحديث )

@ ليس المقصود أن يثور الأب أوا لزوج أو الأخ .....إذا اكتشف انطباق شيء من العلامات على موليته ، بل المقصود ان يكون حكيما طويل النَفَس بحيث يقطع - أو يحاول - ما يتوهمه من ( قنوات تنفس ) تصل المَعنِيَّة بالفساد فإن لقي منها نوع رفض لهذا القطع - ولو بمكر النساء ودلِّهن فالأمر يزداد تعقيداً .....وهكذا .

@ إني اخوِّف كل قاريءٍ بالله عز وجل أن يتسرع في اتهام العفيفات ورمي المحصنات وقذف الغافلات ولو كانت بنتا أو زوجة أو اختا ، وفي ذات الوقت اخوفه بالله تعالى من أن يهمل فيما يستطيع منعه و حسمه من انحراف لإحدى مولياته ، فلا افراط ولا تفريط ولا غلو ولا جفاء . و لأن تجري الاختبار - دون ثرثرة - وأنت متسرع خير من أن تنام ملأ جفنيك تاركا ( الدرعا ترعى ) كما يقولون .

وهذا أوان الشروع في لُباب الموضوع ، راجيا من كل رَجلٍ حصيف وامرأة متزنة تأمله على وجه الوسطية الشرعية لا وسطية الهوى وضغوط الواقع

العلامة الأولــــــــــــــى : أن تكون البنت مولعة بالغناء ، بل وربما كان لها ( مطربها المفضَّل ) و أغنيتها التي ( تبكي لسماعها ) أو الاذاعة التي ( لا تركب سيارة ليست فيها ) . فإذا رأيت هذه العلامة فدقَّ ناقوس الخطر في نفسك ، خاصة عندما تراها تكثر من الدندنة بكلمات فيها تعلق وتشبيب ..الخ .

العلامة الثــــــــــــــــــــانية : أن تكون متابعة للرياضة و لها ( لا عبها أو لاعبيها الذين تفضلهم ) و تعرف ( الحَكَم المتحيِّز ) و ا ( المهاجم الخطير ) و (اللاعب الخلوق ) ...الخ فهذه علامة لا يمكن الاستهانة بها .

العلامة الثــــــــــا لثة : أن تكون متابعة للمسلسلات والافلام ، ولها ( ممثل تموت فيه ) وربما لطَّفت العبارة فقالت ( تموت في تمثيله ) و هذا الممثل ( أنييييييييق ) وهذا ( وسيييييم ) ....الخ .

العلامة الــــــــــــرابعة أن تكون ممن يهتم بكون العباءة على الموضة و من أجود الخامات ، ولا تكاد ترضى بشيء مما تراه ، بحيث يغلب اهتمامها بما يظهر من لباسها على مايكون دونه من القُمُص و ( الفساتين ) و ربما سمعتها تقول لا يمكن أن أذهب بهذه العباءة المتخلفة غير الجميلة ....الخ مع كونها نظيفة ومكويّة مثلا ، وقُل مثل ذلك في النقاب ......الخ مما لا يخفى على لبيب .

العلامة الخـــــــــــــــا مسة : أن تولع باللباس المُلفت كالضيِّق ، والبنطال و الشيفونات والدانتيلات .....الخ ، بل وتسمي اللباس المتوسط - فضلا عن المحتشم - بالتخلف ، ولبس العجائز ، والموديل البالي .

العلامة السادسة : الوَلع بالهاتف و إطالة الوقت عنده - خاصة أوقات العصر و آخر الليل ، مع الحرص على الانفراد به ، خاصة عن الأم والاخت الكبيرة ولا ترضى إلا بالوحدة أو بمرافقة إحدى صديقاتها أو قريباتها ممن هنَّ على شاكلتها .......

العلامة السابعة : التعلُّق بالقنوات الفضائحية ، و متابعة برامج البوب ، و ( السهرات الفنيَّة ) و ( البرامج الجماهيرية ) ....الخ

العلامة الثــــــــــامنة : الولع بالأسواق و عدم احتمال الانقطاع عنها ولو لفترة ، وعدم القبول - غالبا - إلا بالمجمعات المكيّفة المغلقة ....الخ .

العلامة التــــــــــــــاسعة: الحرص على الذهاب على فترات - وربما كثيرا - إلى المجمعات النسائية ، مع ملاحظة كرهها لوجود مرافقة معها إلا أحدى صديقاتها أو قريباتها اللاتي على شاكلتها ، ومما يزيد الرِّيبة أن لا تقبل إلا بالبقاء لساعات في ( المجمَّع ) .

العلانة العــــــــــــاشرة : الذهاب إلى حفلات أو دعوات حقيقية أو مزعومة في بيت هذه الصديقة أو تلك ، والتأنق لذلك غاية التأنق .

العلامة الحــــــادية عشرة الحرص على الاشتراك في الأندية النسائية - التي فيها فيها مسابح تُدخَل بالمايوهات و ممارسة الرياضة على أنغام الموسيقى - و قضاء وقت كل اسبوع وربما في أكثر الأيام فيها .....الخ

العلامة الثــــــــــانية عشرة : التعلُّق بالرَّقص و إجادة ( هزّ الوسط بعنف ) في الحفلات والتجمعات ولأي مناسبة ، بل والحرص على تعليم الفتيات الصغيرات ....

العلامة الثــــالثة عشر : التبرم من أي مهمة تُطلب منها ، والتأفف من خدمة الزوج أو رعاية الأطفال أو المساعدة في شئون المنزل ، بحيث تستبدل ذلك بالانفراد ، و البقاء في مقابلة المحطات الفضائحية ، أو سماع الغناء أو استخدام الهاتف .

العلامة الرابعة عشر : البقاء لفترة طويلة أمام شاشات الانتر نت مع أهمية أن يكون مختليةً به ، بل وتُصرُ على أن يبقى في غرفتها أو في غرفة خاصة لا يزعجها أحد فيها وقد تتذرع لذلك بالمذاكرة ، فهنا أبعد الجهاز عن مكتبها واجعله في الصالة أو في غرفة عامة .

و إلــــــــــــــــــــى بقية العلامات استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ......ملحوظة كتبت هذا الموضوع بالتنسيقو التشاور مع أهل بيتي حتى لا يُظن أنه رأي ذكوريٌ محض  .  
 

 
أتمنى أن ينال إعجاب الجميع Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement